مجموعة العمل – فايز أبو عيد
قدّمت الفتاة الفلسطينية السورية نماذج نجاح وتفوق على مستويات عديدة وفي مناطق عديدة حول العالم، على الرغم من تعرضهن لصعوبات عاطفية ونفسية واجتماعية بفعل الحرب السورية، وما آلت إليه من تدمير لمنازلهم وعمليات التهجير واعتقال وتشتت للعائلات.
في سورية، تفوقت الطالبات الفلسطينيات “جنى يوسف” و”إسراء محمد الرفاعي” و”نايا عبد العال”، وحققن المراكز الأولى في القطر، بعد حصولهن على المجموع الكامل للعلامات في المرحلة الإعدادية- الصف التاسع، بمجموع 3100 درجة من أصل 3100 درجة.
كما حصلت الشقيقتان الفلسطينيتان “هنا ورنا أحمد زكي خيرات” على المراتب الأولى على مستوى مدينة حماة في نتائج التعليم الأساسي.
وحققت الطالبة الفلسطينية “فرح زياد خميس” المركز الأول في مسابقة SDmath 202 (الأصابع الحاسبة) في دمشق، وتفوقت على 280 طفل وطفلة شاركوا في المسابقة.
وفي شمال البلاد، نالت الطالبة “أمل عيسى” من طلاب الثالث الثانوي الفرع العلمي على تقدير امتياز في نتائج امتحان الفصل الأول، فيما حققت الطالبة “آية فلاح” على شهادة امتياز لتفوقها في الامتحانات الفصليّة في مدرستها بمنطقة أعزاز.
أما في لبنان، كرم الاتحاد العام لطلبة فلسطين الطالبة “جالا الخطيب” لتفوقها الدراسي وحصولها على المرتبة الأولى على مستوى الصف الأول الثانوي في مدرسة بيت جالا جنوب لبنان.
في بلاد المهجر، كرّمت مدرسة النهضة الدولية في مدينة اسطنبول الطالبة الفلسطينية السورية “جودي الكردي” لتفوقها على أقرانها في الصف الثالث الإعدادي “التاسع” على مستوى مدينة اسطنبول.
وحصلت الطالبة الفلسطينية السورية “إيناس كيلاني” على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية العامة القسم العلمي في مدرسة Jensen Gymnasium Sändra في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد تحقيقها العلامة الكاملة في جميع المواد.
وفي كندا، حقّقت الطالبة الفلسطينية السورية “راما رشيد زياد طه” نجاحها للعام الدراسي الثاني لها في جامعة ألبرتا، بعد أن حصلت على منحة من الجامعة في عام 2018، حيث حصلت على المنحة بعد أن تفوقت في الثانوية العامة في إمارة دبي بمعدل (98.9)، وكانت من الأوائل على مستوى دولة الإمارات، مما أهّلها لنيل منحة دراسية في جامعة ألبرتا، وتدرس علم الطب الحيوي.
وفي إصرارها على التغيير، اتخذت الفتاة الفلسطينية “مايا أبو العلا” من أبناء مخيم اليرموك قراراً بلبس الحجاب احتجاجاً على اقتراح للحزب العنصري بحظره في منطقة سكوروب Skurup جنوب السويد، وكتبت الصحف السويدية عن الفتاة، ووصفت بالبطلة، وبأنه يجب أن يكتب عنها في كتب التاريخ السويدي.
هذا ورغم جميع الظروف والأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطيني في سورية وبلاد نزوحه ومهجره، لا يزال يجد للتفوق والابداع والإصرار على التغيير مكاناً في حياته.
فلسطينيات صنعن قصص نجاح رغم جراح الحرب
الرابط المختصر: https://fayzaboeed.com/kel1