فايز أبو عيد
أصدرت لجنة مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب، بيانًا صحفياً نددت فيه بالحادث الذي وقع في اليوم الثالث من أيام عيد الفطر، والذي أدى إلى إصابة خمسة من الأهالي وثلاثة من الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى وفاة الشاب أحمد أبو حميد.
وشددت اللجنة على وقوفها التام إلى جانب الدولة السورية وأجهزتها في تحمل مسؤولية الأمن والأمان في المخيم، مؤكدة دعمها الكامل للدولة السورية وأجهزتها في الحفاظ على الأمن والأمان، مع رفضها التام لحملات التحريض والتشويه الذي تعرض له أبناء المخيم، ووسم الحادثة بانها عبارة عن ملاحقة فلول النظام السابق، مشددة على أن معركتهم الحقيقية هي مع الاحتلال الصهيوني، وأن الفلسطينيين والشعب السوري يشكلون شعبًا واحدًا يحمل همًا واحدًا.
وعبرت اللجنة عن اعتزازها بالعلاقات الطيبة مع جوارها من أهالي قرى النيرب وجبرين وتل شغيب، مطالبة بتشكيل لجنة مشتركة بين الأجهزة الأمنية واللجنة للتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة، كما دعت أهالي المخيم ضبط النفس والالتزام بتوجيهات الأجهزة الأمنية، مع رفضها لكافة أشكال التحريض والفتنة التي بثتها بعض الصفحات الإعلامية.
وكان مخيم النيرب شهد يوم أمس الأربعاء توتراً أمنياً حاداً، تخلله إطلاق نار كثيف، أسفر عن وفاة اللاجئ الفلسطيني أحمد أبو حميد وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة في الرأس والقدم.