شهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في الآونة الأخيرة انتشاراً كبيراً وغير مسبوق لعمليات السرقة، التي انعكست سلباً على الأهالي مادياً ومعنوياً وزادت من مأساتهم، وسط عدم اهتمام واكتراث من السلطات الأمنية واللجان الشعبية المسؤولة عن المخيم.
ففي حادثة تدلل على ذلك أقدم عدد من اللصوص مجهولي الهوية على سرقة أحد المحال التجارية في مخيم خان دنون، حيث قدرت قيمة المسروقات بحوالي 2 مليون ليرة سورية، إضافة إلى سرقة دراجة نارية كانت مركونة أمام المحل.
ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن اللصوص استغلوا غياب صاحب المتجر وقاموا بخلع باب المحل، وسرقة محتوياته التي تقدر بمليوني ليرة سورية، مشيراً إلى أن صاحب المحل التجاري تقدم بشكوى إلى قسم شرطة الكسوة لتحقيق بالأمر وكشف هوية الفاعلين.
وانتشرت حالة من الاستياء بين أهالي المخيم بسبب تكرار حالات السرقة التي باتت تشمل المنازل والمحال التجارية وورشات التصليح والبنى التحتية والمدارس وموتورات المياه، وحتى عدادات المياه والكهرباء والكابلات الكهربائية.
من جانبهم طالب الأهالي السلطات الأمنية والمختصة واللجان الشعبية بتسيير دورات ليلية في المخيم، لمنع تكرار ظاهرة السرقات وللحفاظ على أمن المخيم وقاطنيه الذين باتوا لا يأمنون على أنفسهم من السرقة والخطف والسطو على منازلهم، فيما نبّه نشطاء من أبناء مخيم خان دنون جميع الأهالي إلى أخذ الحيطة والحذر والتبليغ عن أي شخص مشتبه به سواء أكان من أبناء المخيم أو من غير قاطنيه.