نفذّت الحكومة اليونانية مع بداية شهر تشرين الأول الحالي، اتفاقية جديدة وقعتها مع مفوضية اللاجئين تقضي بنقل ملف طعام اللاجئين في المخيمات من المفوضية للحكومة، واشتكى المهاجرون في المخيمات من حرمانهم من وجبات الطعام المجانية والمصروف الشهري.
فيما أنشأت الحكومة نقاط توزيع أغذية في المخيمات للتعويض عن دفع العلاوة لطالبي اللجوء، لكن الكثير من اللاجئين لا يملكون البطاقات التي تخولهم شراء الطعام من خلالها، وحرموا وفق الاتفاقية من استقلالهم المالي وفقدوا حريتهم في اختيار طعامهم.
من جانبهم، قال عدد من فلسطينيي سورية في مخيم نيا كافلا شمال اليونان، إن مئات اللاجئين في المخيم تظاهروا احتجاجاً على منعهم من الحصول على الغذاء، وأشاروا إلى أن ما يقرب من نصف السكان البالغ عددهم 1200 لاجئ لم يعودوا يتلقون الطعام في المخيم، وطالبوا بالحصول غير المشروط على الطعام.
مخيم نيا كافالا، الذي كان جزءاً من ثكنة عسكرية سابقة تأسس عام 2015، يبعد حوالي 60 كلم من مدينة سالونيك، ويضم الآن حوالي 1200 لاجئ من عدة دول، بينهم قرابة 300 لاجئ فلسطيني من سورية.
هذا ويعيش المهاجرون الفلسطينيون من سورية في المخيمات اليونانية وعلى الجزر حياة بؤس يخالطها يأس كبير، جراء ما يواجهون من معاناة على كافة المستويات الإنسانية والمعيشية والاجتماعية.
اليونان تحرم اللاجئين في المخيمات من وجبات الطعام المجانية
الرابط المختصر: https://fayzaboeed.com/l7ei