مجموعة العمل ـ فايز أبو عيد
توفي الشاب الفلسطيني “أحمد صالح” بعد تعرضه لحادث سير على اتستراد مطار دمشق الدولي.
وأوضحت مصادر من داخل مخيم جرمانا أن الشاب أحمد صدمته سيارة مسرعة أثناء عبوره الشارع الرئيسي المؤدي إلى مطار دمشق الدولي، تم نقله على إثرها إلى المشفى ليفارق الحياة فيها.
وعرف عن الشاب أحمد أخلاقه وتواضعه وتحمله مسؤوليات كبيرة في منزل عائلته منذ وفاة والده قبل ستة أعوام، واحتفل مؤخراً بخطوبته في 17 من الشهر الجاري، لكن فرحته لم تكتمل بسبب الحادث الذي تعرض له، وكتبت خطيبته في رثاءه “الله يرحمك يانور عيوني يا أحمد والله لسة مافرحنا ببعض حسبي الله ونعم والوكيل ..الله يحرق قلبو يلي حرق قلبنا عليك.
من جانبهم اتهم أهالي مخيم جرمانا، السلطات وإدارة المرور، بالاستهتار بحياة الناس الأبرياء، لعدم توفير سُبل الأمان، ووضع اشارات مرور وضوابط لتحديد السرعة.
وشهدت العديد من المخيمات الفلسطينية حوادث سير أودت بحياة العديد من اللاجئين الفلسطينيين، بسبب غياب الرقابة المرورية وضعف البنية التحتية والخدمات الأساسية.