مجموعة العمل – فايز أبو عيد
شكت العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل التابعة لمحافظة درعا، من فقر الحال والإهمال وسوء أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، بسبب انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم.
كما أطلق اللاجئون الفلسطينيون في البلدة، نداء استغاثة لكافة الأطراف المعنية ووكالة الأونروا ومنظمة التحرير ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على إيجاد حل لمعاناتهم والعمل على تقديم مساعدات مالية والإغاثية لهم من أجل ترميم بيوتهم واعادة إعمارها من جديد خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا، وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه.
هذا ويعود تواجد العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل إلى ما قبل نكبة عام ١٩٤٨ بعقود من خلال عشيرتي النمريني واللطايفة، الذين تقاسموا مع سكان البلدة تقلبات الحياة بحلوها ومرها، وتملكوا الأراضي وعملوا بالزراعة وبكافة المهن، اضافة للتعليم حيث تميزوا بالفعالية العالية من خلال اتقانهم لكل مهنة عملوا بها بفي البلدة.
فيما توافد عدد من العائلات الفلسطينية بعد نكبة فلسطين عام ١٩٤٨ من عشائر النوفلي والخمايسة حسب ما هم معروفون بالبلدة، اضافة لعشيرة أبو عرابي وعائلة الرشيد.
ومن العائلات الفلسطينية في بلدة تسيل عائلة أبو عرابي واللطايفة من كفر كنا قضاء الناصرة، وعائلة النوفلي من سمخ قضاء طبريا ومن الغور تحديداً، أما النمارنة فأتوا من نمرين بفلسطين لذلك يكنون بالنمارنة.