فايز أبو عيد
اشتكى الفلسطينيون السوريون في لبنان من الصعوبة التي يواجهونها في تجديد إقاماتهم مما انعكس سلباً على أبنائهم وحرمهم من إكمال تعليمهم في الجامعات اللبنانية.
من جانبه قال أحد الأهالي أنه من غير المنصف أن يلقى أبناؤنا الطلاب مثل هذه المعاملة لقد تعبنا كثيراً وأنفقنا كل مانملك لتعليمهم وفي نهاية المطاف يُحرمون من دخول الجامعات اللبنانية رغم تفوقهم والسبب هو عدم منحهم الإقامة.
تقول إحدى طالبات السنة الثالثة بالجامعة اللبنانية قسم “علوم اجتماعية” لقد واجهت مشكلة الحصول على الإقامة أثناء تسجيلي بالجامعة في السنة الأولى واستمرت المشكلة مع كل تسجيل حيث كنت اتمكن بعد جهد جهيد من الحصول عليها لمدة ستة أشهر فقط اتمكن خلالها من التسجيل، بعد التعهد بالتجديد، وبحكم دخولي بوثيقة الاتصال بالسنة الثانية استطعت التسجيل رغم الرفض القاطع من قبل الموظفة المسؤولة عن التسجيل.
تتابع الطالبة اليوم أنا في السنة الثالثة أي في سنة التخرج ولست قادرة على التسجيل أو كتابة تعهد للتسجيل ولا حتى أستطيع الحصول على إقامة ومما زاد في التعقيدات رفض الجامعة قبول أي طالب لايملك إقامة تقل عن ستة أشهر ، مما يعني أني خسرت تعب سنتين دون أن أجد حل لمشكلتي.
من جانبهم طالب نشطاء و أهالي عدد من الطلاب السفارة الفلسطينية و الفصائل إيجاد حل لهذه القضية الحساسة التي من شأنها تدمير جيل من الطلاب المتفوقين، وتزيد حالة الإحباط في المجتمع الفلسطيني.
ويبلغ عدد فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان قرابة 27 ألف لاجئ يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب نقص الموارد، والاعتماد شبه الكلي على المساعدات.