أفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم درعا أن ظاهرة الحبوب المخدرة بدأت بالتفشي بشكل كبير في المخيم، بين فئات الشباب والأطفال خاصة خلال العام الحالي.
ويرجح نشطاء أن يكون السبب في ذلك سوء الأوضاع الاقتصادية، وتردي الأحوال المعيشية، وعدم مبالاة بعض الأهالي، محذرين من التساهل في منع انتشارها داخل وخارج المخيم.
هذا وتواجه اليوم شريحة من الشباب والأطفال في مخيم درعا خطر الإدمان، وسط غياب الحسيب والرقيب من قبل الجهات المعنية، الأمر الذي يهدد حياة ومستقبل الشباب والعائلات، على حدٍ سواء.
ويعيش أهالي مخيم درعا أوضاعاً غاية في الصعوبة، ناهيك عن استمرار تردي الوضع الاقتصادي في البلاد، وتدني المستوى المعيشي.
الرابط المختصر: https://fayzaboeed.com/byr1