فلسطينيو سورية …إبداع رغم الألم

فايز أبوعيد – مجموعة العمل

أكثر من “85” ألف لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا خلال السنوات الماضية هرباً من الحرب الدائرة في سورية، واجهوا خلالها العديد من العقبات والتحديات والمشاكل في الاندماج بمجتمع يختلف عن عاداتهم وتقاليدهم ولغتهم، إلا أن ذلك لم يقف عائقاً  في وجهم، ولم يستسلموا لليأس وحالة الإحباط التي عاشوها، بل كان محفزاً  ليبدعوا ويتألقوا في كافة المجالات الأدبية والفنية والرياضية والعلمية.

قصص نجاح وإنجازات علمية وأدبية ورياضية حققها اللاجئون الفلسطينيون السوريون الذين اضطروا لخوض غمار البحر وركوب قوارب الموت فراراً من جحيم الحرب الدائرة في سورية إلى بلاد المهجر الأوروبي، أو اللجوء إلى دول الجوار، حاملين معهم ذكرياتهم وأحلامهم ومأساتهم، جاعلين من جرحهم وآهاتهم وسيلة لنزف إبداعاتهم المغموسة بالآلام.

الأدب والفن والشعر

على مر العصور هنالك مبدعين استطاعوا بالرغم من مأساتهم وآلامهم، أن فجروا ما بدخلهم من معاناة إبداعاً، ليصلوا إلى حالة الاستقرار الروحي، ويبدؤوا بعدها بنسج واقعهم بطريقتهم، بحسب ما يروه، وهذا ما حققه اللاجئون الفلسطينيون في دول الشتات الجديد.

فقد اختير الفلسطيني السوري عامر صرصور، (26 عاماً من أبناء مخيم اليرموك، لتمثيل مملكة السويد في مسابقة مهرجان التنافس الشعري للشباب في مدينة نيقوسيا شمالي قبرص.

فيما  قدمت ابنة مخيم اليرموك والكاتبة الفلسطينية السورية راما حيدر عام 2016 على مسرح جامعة كورنيل الأمريكية، عرضها الدرامي المسمى “صحراء الضوء”.

كما حصد أحمد نوفل من أبناء مخيم اليرموك اللاجئ في السويد جائزة مهرجان “هالمستاد” السنوي للأفلام، عن فيلمه القصير “قصة مخيم”.

من جانبه استطاع  فريق تراب الفني الذي يضم عدداً من اللاجئين المهجرين من المخيمات الفلسطينية في سورية إلى ألمانيا، من خلال الفن أن ينقل بحرفية عالية للمجتمع الألماني المعاناة التي تكبدها للاجئ الفلسطيني جراء فراره من الحرب المندلعة في سورية، واضطراره ركوب قوارب الموت بحثاً الأمن والأمان والحياة الكريمة. 

في حين اختارت لجنة التحكيم يوم 18 آذار/مارس 2016 في “منصات المستقبل” ــ مشروع دعم الكتّاب المسرحيين الشباب القادمين من سورية، الذي تنظمه مؤسسة “اتجاهات ثقافية” بالتعاون مع “شمس”، من بين عشرة نصوص مسرحية، نصوصاً لأربع لاجئات فلسطينيات من سورية إلى لبنان هن: هديل السهلي، دانيا غنايم، هبة مرعي، وهنادي الشبطة، من أبناء مخيم اليرموك، وقد فزن بجائزة “منصات”، حيث ستؤدي فرقة زقاق نصوصهنّ المختارة على مسرح “دوّار الشمس” في الطيونة ــ بيروت. 

في مجال الرسم والكاريكاتير

  استطاع اللاجئ الفلسطيني أن يظهر المواهب الفنية والإبداعية الدفينة داخله، وأن ينقل ويوثق معاناة شعبه من خلال الفن التشكيلي ورسم لوحات تسلط الضوء على الأزمة الإنسانية والمأساة التي عاشها اللاجئ الفلسطيني بسبب الحرب في سورية.  

حاز رسام الكاريكاتير الفلسطيني السوري “هاني عباس” ابن مخيم اليرموك على الجائزة التقديرية في جائزة الكاريكاتير العربي 2012 – الدوحة، كما حائز على المركز الثاني في جائزة حرية الصحافة العالمية 2013- في الدوحة.

فيما سلط الفنان الفلسطيني السوري “مأمون الشايب” ابن مخيم اليرموك من خلال المعارض التشكيلية العديدة التي أقامها في السويد، الضوء على هموم وشؤون الشعبيين الفلسطيني والسوري، وفن العمارة الدمشقية، والعديد من اللوحات التي تناولت تشبث الفلسطيني بأرضه من خلال إصراره على حق العودة إلى دياره، وكذلك ركز الشايب على الأزمة الإنسانية التي يعيشها مخيم اليرموك المحاصر نتيجة الحصار والجوع.

أما الفنان التشكيلي الفلسطيني السوري “عماد رشدان” ابن مخيم خان الشيح الذي شارك وأقام العديد من المعارض التشكيلية في السويد، فقد اظهر من خلال معارضه مدى الترابط الإنساني الوثيق و جعل الاختلاف أساساً لبناء الانسجام، وهذا ما بدا واضحاً في عناوين لوحاته التي شارك بها مثل : الفيضان، الرحيل، التيه، التضحية التي استلهمتها من التراجيدية اليومية مثل اللجوء، الفقد، جرائم الحرب مقارناً أحداث اليوم مع المخزون المعرفي من الدين والميثولوجيا .

بدوره  أطلق الفنان الفلسطيني السوري “غسان السعدي” من أبناء مخيم اليرموك، تحت مسمى “ملتقى فيشروم للفن التشكيلي”، ورشة للفن التشكيلي في قرية virserum السويدية ضمت 15 فناناً وفنانة من سوريا وفلسطين، حيث قدمت الورشة التي بدأت يوم 5/2/2017 أعمالاً فنية عكست جانباً حضارياً مشرقاً عن المجتمع العربي، ونتاجاً فنياً بأيدي سورية وفلسطينية لتلوّن الصورة الباهتة والمجحفة المطبوعة في عقول الأوروبيين عن المجتمع العربي.

وفي السياق أفتتح عدد من الفنانين الشباب معارض تشكيلية في بلدان أوربية مختلفة فقد أفتتح اللاجئ الفلسطيني السوري”عروة حمزات” معرضاً  تشكيلياً تحت عنوان “روح الألوان” يوم 26 /آب / 2016  في “سودرتاليا سنتروم” بمدينة  ستوكهولم في السويد.

وأقام النّحات الفلسطيني السوري “برهان محمد” من أبناء مخيم درعا، معرضه الفني الأول في ألمانيا عام 2016 تحت عنوان “شبابيك” والذي لاقى تفاعلاً من قبل وسائل الإعلام والزائرين الألمان.

أما الفنان الفلسطيني “غسان الشهاب”، من أبناء مخيم خان الشيح سوم 4/2/2017  فقد أقام معرضاً فنياً في صالة ” فرانكفورت هوف” في مدينة ماينز الألمانية بمقاطعة راين لاند بفالس الألمانيّة، وذلك ضمن فعّاليات ملتقى فنّي، أقيم برعاية من حكومة المقاطعة، وبحضور رئيسة وزراء المقاطعة.

وفي الدنمارك جذبت اللوحات الفنية التي شارك بها الفنان الفلسطيني السوري “وسيم كيوان” ابن مخيم اليرموك الزائرين للأسبوع الثقافي الذي أقيم بمدينة مدينة أورغوس في الدنمارك، حيث أقيمت فيه عده فعاليات للتبادل الثقافي والتعريف عن الهوية والثقافة الفلسطينية والعربية والإسلامية.

التعليم

من رحم الوجع والمعاناة، ومن قلب المأساة والنكبة استطاع عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين أن ينهضوا كطائر العنقاء ليحطموا صخرة سيزيف، ويثبتوا للعالم أجمع أن الفلسطيني إينما حط رحاله قادر على أن يعيد بناء نفسه، و يصنع مستقبله بيده، وكأن لسان حالهم يقول نكباتنا ونكساتنا التي مررنا بها زادتنا صلابة وإيماناً بأن العلم والإبداع هو الطريق نحو مستقبل أفضل، وأن لدينا من الكفاءات والعقول النابغة ما يجعلنا نتفوق على عدونا وننال احترام البلد المضيف.

تمكنت الشابة الفلسطينية السورية “ربا شموط” (26 عاماً) التي وصلت إلى السويد منذ أقل من ثلاثة أعوام، من الالتحاق بكلية الصيدلة بجامعة مالمو السويدية، متغلبة على عقبات تعديل الشهادات ودراسة اللغة وبعض المواد العلمية المكملة.

فيما منحت جامعة هارفارد الأمريكية الطالبة الفلسطينية السورية “سارة نزار أبو راشد” ابنة مخيم اليرموك مكافئة دراسية، لتفوقها الأكاديمي والدراسي وحصولها على المرتبة الأولى على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية. 

أما فؤاد أبو سمير ابن مخيم الحسينية كان أول لاجئ من فلسطينيي سورية عمل في المجال العلمي والتقني بألمانيا، حيث يعمل حالياً في معهد “Desy” الألماني المتخصص في مجال البحوث التكنولوجية والإلكترونية.

في حين فاز اللاجئ الفلسطيني السوري “باهي أبو حسان”، بالمركز الأول على عموم ولايات ألمانيا بالأولمبياد العلمي للبيولوجيا وعلم الجينات الوراثية، مما أهلّه ليدخل مركز الأبحاث العلمي للعلماء الشباب ليمثل ألمانيا في الأولمبياد العلمي العالمي.

من جانبه أنشأ الفلسطيني السوري مصعب الموعد، في مخيم كاتسيكاس اليوناني بالتعاون مع عدد من المهاجرين الفلسطينيين السوريين ومتطوعين من جنسيات أخرى مدرسة مؤقتة للأطفال والكبار لتعليم مجموعة من المواد التعليمية واللغات كالرياضيات واللغة الإنكليزية والإسبانية والألمانية والتدرب على الكمبيوتر والتاريخ والعلوم.

كما حصل الطالب الفلسطيني السوري “مجد صنديد” (11عاماً) عام 2016 على المرتبة (13) في مسابقة للرياضيات يشارك فيها متسابقون من مختلف الولايات الألمانية، حيث تمكن “مجد” من الالتحاق بالمسابقة بالرغم من حداثة وصوله إلى ألمانيا.

فيما تمكن شقيقه “فارس صنديد” من أن يصبح مترجماً للمدرسة الألمانية التي يتواجد فيها، وذلك بعد أن استطاع تعلم اللغة الألمانية في أقل من عام دراسي.

أما نورس علي فبعد سنتين من لجوئه إلى هولندا أصبح مسوقاً وسفيراً لعدد من المؤسسات الهولندية، ومتحدثاً في مجال اللجوء وحقوق الإنسان في الأنشطة من ضمنها مجلس حقوق الإنسان في جينيف، كذلك أسس مبادرتين الأولى مبادرة (بالعربي) لتعليم اللغة والثقافة العربية للهولنديين، ومبادرة (أملنا) لمساعدة اللاجئين خارج أوروبا من خلال تشجيع النشاطات الاجتماعية والرياضية، كما حصل النورس على ماجستير إدارة الأعمال MBA، من جامعة Nyenrode بمعدل جيد جداً .

وفي هولندا فازت الطالبة الفلسطينية السورية “تسنيم أحمد ترشحاني” في مسابقة إنتاج أفضل شريط فيديو عن الحروب وآثارها في مدارس مملكة هولندا، وسيتم تكريمها مع عدد من الطالبات من قبل ملكة هولندا، والطالبة من ابناء مدينة حلب في سورية.

أما في فرنسا – الطالبة دالية عدنان جابر فلسطينية سورية من أبناء مخيم اليرموك نالت عام 2016  المرتبة الأولى في DELF  الفرنسي.

من جانبه أنشأ الفلسطيني السوري” مصعب الموعد” بالتعاون مع متطوعين من جنسيات أخرى في مخيم Katsikas Camp, Greece- كاتسيكاس في اليونان، مدرسة مؤقتة للأطفال والكبار تعلم مجموعة من المواد التعليمية واللغات كالرياضيات واللغة الانكليزية والإسبانية والألمانية والتدرب على الكمبيوتر والتاريخ والعلوم.

في لبنان  حصل أحمد وليد مصطفى من أبناء مخيم اليرموك على المرتبة الأولى في كلية العلوم بالجامعة اللبنانية ” LIU” / بمعدل 4/4.

في غضون ذلك حصل الطالب الفلسطيني السوري أحمد نبيل الشعبي من أبناء مخيم اليرموك عام 2016 على درجة جيد جداً في ماجستير الإدارة المالية من الجامعة الإسلامية في بيروت وذلك بعد أن تمت مناقشة رسالة الماجستير الخاصة به عبر (skype) مع الأساتذة المختصين بسبب منع السلطات اللبنانية دخوله أراضيها قادما من السعودية ، وحقق الشعبي درجة 80% في تخصصه.

فلسطينيون كرمتهم الأمم المتحدة

برز العديد من الناشطين الحقوقيين والصحفيين في سوريا، وخاصة بعد اندلاع الأحداث في سورية عام 2011، وبدأ العالم يسمع صوتهم ويرى إبداعاتهم في كافة المجالات، الأمر الذي دفع هيئة الأمم المتحدة إلى تكريم الطفل” صالح سلام (16 عامًا) من أبناء مخيم اليرموك وتتويجه بلقب “طفل سفير السلام” من قبل الفدرالية العالمية لأطفال، وذلك بسبب نشاطه الإنساني في مجال جمع التبرعات لفائدة الأطفال النازحين.

فيما عين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الشاب الفلسطيني السوري “سليم سلامة” مدير الرابطة الفلسطينية لحقوق الانسان – سوريا، ضمن فريق استشاري من الخبراء المكلفين بإعداد دراسة مرحلية عن الشباب والسلام والأمن، والدراسة هي خطوة تالية للقرار الأممي في مجلس الأمن 2250 الصادر عام 2015 والذي يعد الأول من نوعه، ويهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في هذين المجالين (السلام والأمن ).

الرياضة:

تمخضت الأزمة التي دخلت بها سورية عام 2011 ولا تزال مستمرة حتى اليوم عن بروز ولمعان عدة أسماء في مجالات متنوعة، قد تكون الرياضة أبرزها.

ففي السويد حصل فاز أوس منتصر ترشحاني، من أبناء مخيم النيرب في سورية على المركز الأول بمسابقة شطرنج التي أقيمت في السويد.

فيما حصل عاصم حسام الدين طالب، شاب فلسطيني سوري على المرتبة الأولى في بطولة المملكة السويدية للكارتيه، وذهبية البطولة للمرة الرابعة.

فيما فاز لاعب الجودو الفلسطيني السوري عبد الله موسى ابن مخيم اليرموك البالغ من العمر 19 عاماً، بالميدالية الذهبية لبطولة السويد لجودو الشباب التي أقيمت في مدينة هلمستاد جنوب غرب البلاد.

في حين توج اللاجئ الفلسطيني السوري “محمد حسين عشماوي” ابن مخيم اليرموك بالمركز الثالث لبطولة رياضة الجودو التي أقيمت في جنوب مملكة السويد، وحصل على ميداليتين برونز لفئتي الرجال والشباب.

من جانبها منحت الهيئة الرياضية المشرفة على شؤون اللاجئين في ألمانيا، البطل الفلسطيني السوري “عمر هزيمة” ابن مخيم جرمانا عام 2017 إجازة مدرب في ألعاب الكاراتيه- الموتاي- المصارعة، وذلك بعد تدريب متواصل أكسبه خبرات عديدة.

أما في هولندا فقد فاز لاعب كمال الأجسام الفلسطيني السوري “بهاء التوبة” من أبناء مخيم العائدين بحمص بالمركز الثالث في بطولة Isala cup في هولندا بوزن 98 كغ، وحصل بهاء على المركز الثالث في أول بطولة مفتوحة لكمال الأجسام شارك بها في هولندا، والتي جرت يوم 27 / 3 / 2017  في capelle aan den ijssel بمدينة روتردام.

نجاحات أخرى

رُشح اللاجئ الفلسطيني السوري أحمد حمزات، لجائزة “سودرتاليا” للإبداع والنشاط والاندماج في السويد، عن مشروعه المسمى “صديق اللغة språkvän”.

أما في هولندا فقد تم انتخاب اللاجئ الفلسطيني السوري ” أحمــــد نور الله” رئيساً للجالية الفلسطينية في هولندا، وذلك بعد الاجتماع الأول الذي عقدته الهيئة الإدارية للجالية يوم الاحد 08 – تشرين الأول/ أكتوبر 2017 في مدينة لاهاي الهولندية بحضور أعضائها المنتخبين.

بدوره نجح الفلسطيني السوري “علي صنديد” الذي فر من مخيم اليرموك بدمشق إلى لبنان بداية عام 2013 جراء الحرب الدائرة في سورية، في زرع الأمل لدى اللاجئ من خلال محاربة حالة اليأس و العنف عبر نشر ثقافة “دور البطل” والخروج من دور الضحية، والوصول للحلم الذي يسعى إليه بغض النظر عن المكان والبلد والجنسية.

أطفال فلسطينيو سورية يبدعون

لم يقتصر النجاح الذى حقّقه فلسطينيو سورية فى أنحاء المعمورة على الشباب والكبار والمشاهير فقط، بل لحق بركب قطار الإنجازات، أطفالا فلسطينيين، قرّروا أ يبهروا العالم بتحدّيهم الصامد فى وجه نكبتهم ومأساتهم الجديدة.

فقد تُوّج الطفل” صالح سلام (16 عامًا) من أبناء مخيم اليرموك بلقب “طفل سفير السلام” من قبل الفدرالية العالمية لأطفال، وذلك بسبب نشاطه الإنساني في مجال جمع التبرعات لفائدة الأطفال النازحين.

 في السويد وبسبب تقدمها الملحوظ في اللغة السويدية والإنجليزية تم تكريم الطفلة رحمة رمزي الخليلي 16 سنة من أبناء مخيم اليرموك، ومنحها جائزة بمدرستها في هالمستاد، وتم نقلها إلى مدرسة متميزة للدراسة والتقدم لإمتحان “التاسع” أو “grund” 2016 مع أقرانها السويديين بشكل مباشر.

أما في لبنان فقد  تفوقت الطالبة الفلسطينية “بيسان عصام خزاعي” من أبناء مخيم السيدة زينب المهجرين إلى لبنان في الصف الثامن الأساسي في مدرستها “مركز الأبرار التربوي” في منطقة جب جنين في البقاع الغربي، حيث سلمت ادارة المركز الطالبة بيسان شهادة تقدير قالت فيها: “يسرنا في مركز الأبرار التربوي أن نحيطكم علماً أن ابنتكم قد حازت على الفئة الأولى في الفصلين الأول والثاني والسعي الثالث من العام الدراسي 2016\2017، فاستحقت على ذلك تقدير معلميها وتنويه الإدارة بكفاءتها واجتهادها”، وتقديراً لتفوقها فقد أعفتها المدرسة من الامتحان النهائي في المركز.

الرابط المختصر: https://fayzaboeed.com/7afe

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top